-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
أفصحت مصادر مطلعة، أن القمة العربية العادية ستلتئم بمشاركة 12 زعيما عربيا، ورغم أن غياب بعض الرؤساء العرب أصبح أمرا روتينيا، إلا أن اعتذار الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي، والسوداني عمر البشير اعتبر مفاجئا. وكان محمود الخميري قال في تصريح سابق، إن هذه القمة ستكون الأكثر حضورا، لافتا إلى أن نحو 12 رئيس دولة من المنتظر أن يشاركوا في فعالياتها. ويمثل مصر في اجتماع القمة وزير الخارجية سامح شكري. فيما سيترأس وفد السودان النائب الأول للبشير عوض محمد أحمد بن عوف، والوفد السوداني رفقة وزير الدفاع ووزير الخارجية.

ومن بين الزعماء العرب الذين أكدوا مشاركتهم في القمة أمير الكويت صباح الجابر الصباح، الرئيس العراقي برهم صالح، الملك الأردني عبدالله الثاني، الرئيس اللبناني ميشال عون، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي الممثل الخاص للسلطان قابوس. ومن الغيابات البارزة في القمة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي كلّف رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح بتمثيله في القمة. وسيكون رئيس مجلس الأمة الجزائري برفقة نائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية رمضان لعمامرة، بحسب بيان أصدرته الرئاسة الجزائرية.


وذكر المتحدث باسم القمة أنه من المتوقع أن يجدد قادة الدول المشاركة التزامهم بالمبادرة العربية التي تدعو إلى السلام مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من كل الأراضي المحتلة عام 1967، وأنهم سيرفضون أي مقترح لا يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة. وأكد أن «بيانا قويا» سيصدر حول الجولان في إعلان تونس الذي سيتلى في أعقاب القمة، لافتا إلى وجود خلاف بين وزراء الخارجية في ما يتعلق بعودة سورية للجامعة العربية.